تعلم اللغة الإيطالية

 اللغة الإيطالية، Italian language

الدروس الصوتية



Italian alphabet

A a

B b

C c

D d

E e

F f

G g

H h

I i

L l

M m

a

bi

ci

di

e

effe

gi

acca

i

elle

emme

N n

O o

P p

Q q

R r

S s

T t

U u

V v

Z z

 

enne

o

pi

cu

erre

esse

ti

u

vi/vu

zeta

 

Pronunciation

Italian is written using the Latin alphabet. The letters J, K, W, X and Y are not part of the standard Italian alphabet, but are seen in imported words (such as jeans, whiskey, taxi). J may also appear in many words from different dialects. Each of these foreign letters had an Italian equivalent spelling: gi, ch, u, cs or s, and i, but these are now obsolete.

·       Italian uses the acute accent over the letter E to indicate a closed vowel, and the grave accent to indicate an open vowel. The grave accent is also used on letters A, O and U to mark the stress position when it is on the last letter of a word. Typically, the penultimate syllable is stressed. If other syllables are stressed, no accent is marked, as is instead done in Spanish.

·       The letter H is always silent when it begins a word, and is only used to distinguish ho, hai, ha, hanno from o (or), ai (to the), a (to), anno (year). H is otherwise used for some combinations with other letters (see below), but the /h/ sound does not exist in Italian.

·       The letter Z is pronounced /ʦ/, or sometimes /ʣ/, depending on context, though there are few minimal pairs.

·       The letters C and G are affricates: /ʧ/ and /ʤ/, respectively, before the front vowels I and E. They are pronounced as plosives /k/, /g/ otherwise. But, the normally silent H is added between CI, CE, GI or GE if the consonant is to be a plosive.

·       There are two special digraphs in Italian: GN and GL. GN is always pronounced as /ɲ/, and GL is pronounced as /ʎ/ but only before i, and never when at the beginning of the word, except in the plural form gli of the masculine definite article.

·       In general all letters are clearly pronounced, and always in the same way. Spelling is clearly phonetic and difficult to mistake given a clear pronunciation. Exceptions are generally only found in foreign borrowings. There is less dyslexia than in languages like English.

Grammar

Italian verb infinitives have one of three endings, either -are, -ere, or -ire. While the majority of verbs is regular, many of the most commonly used ones are irregular.

Nouns and adjectives in Italian have gender (masculine or feminine, but no neuter), and number (singular or plural). The gender and number is always shown by the leading article (definite or indefinite), and usually by the final vowel.

The Definite Article

  • Masculine singular: il (lo before an impure consonant sound, l' before a vowel)
  • Masculine plural: i (gli before a vowel or impure consonant sound)
  • Feminine singular: la (l' before a vowel)
  • Feminine plural: le

The Indefinite Article

·       Masculine: un (uno before an impure consonant sound)

·       Feminine: una (un' before a vowel)

Italian tenses are:

  • Simple tenses: Present, Imperfect, Future, Preterite
  • Compound tenses: Recent Past, Recent Pluperfect, Remote Pluperfect, Future Perfect
  • Special forms: Infinitive, Past Participle, Present participle/Gerund, Imperative

The basic word order is Subject-Verb-Object. The subject, if a pronoun, is usually omitted - distinctive verb conjugations make it redundant. Subject pronouns are considered emphatic when used at all.


 قواعد اللغة الإيطالية
 خصائصها
 الأسماء والصفات
 الأفعال
 النظم
 التطور
----------------------
اللغة الإيطالية هي اللغة الرسمية لإيطاليا، وإحدى اللغات الرسمية في سويسرا. ويتحدثها الكثيرون في المناطق المتاخمة لإيطاليا بكل من فرنسا وسلوفينيا. ويبلغ عدد متحدثيها بوصفها لغة قومية ستين مليونًا. وتنتمى اللغة الإيطالية مثل اللغة الإنجليزية لمجموعة اللغات الهندو- أوروبية .وهي تشبه الفرنسية والأسبانية في أنها لغة رومانسية تفرعت ضمن اللغات الحديثة من اللغة اللاتينية.

وقد استعارت لغات أخرى عدة كلمات من اللغة الإيطالية. فمثلا استعارت اللغة العربية كلمات مثل: مكرونة، باسطة، بيتزا، أفوكاتو، برافو، بلكونة، أوبرا، بيانو. كما استعارت الإيطالية من العربية كلمات خاصة إبان النهضة العلمية العربية في القرون الوسطى؛ ومن ذلك: القهوة، الجبر، القلي، البورق، قميص، كافور، ليمون...إلخ.


قواعد اللغة الإيطالية


خصائصها. تتسم الأصوات في اللغة الإيطالية بالنظام أكثر من أصوات اللغة الإنجليزية. فاللغة الإيطالية لها سبعة أصوات متحركة، و20 صوتًا صامتًا،كما أن تهجئة الكلمات أكثر اتساقا من الإنجليزية، نسبة لأن كل حرف أو مجموعة حروف تمثل صوتا واحدا معروفا. ونتيجة لهذه الميزة فإن الكلمات تنطق كما تتهجى تماماً، وينطق كل مقطع بوضوح مستقلا عن الآخر، كما أن تقسيم المقاطع يوزع بالتساوي، ويمتد التنغيم فوق مساحة واسعة من طبقة الصوت. لذا نجد اللغة الإيطالية تتميز بخاصية القصر والتقطع، وتنتهي معظم المقاطع بصائت.

وتتفق قواعد اللغة الإنجليزية مع قواعد اللغة الإيطالية. ففيهما تُصرّف الأسماء والضمائر والصفات والأفعال، أي تتغير أشكالها. ولكن نظام التصريف في قواعد اللغة الإيطالية أكثر تعقيداً منه في اللغة الإنجليزية. وأهم جزء في الجملة الإيطالية هو الفعل. أما في الإنجليزية فالفعل والفاعل معًا.


الأسماء والصفات. الأسماء الإيطالية تكون مؤنثة أو مذكرة. فالكتاب ( il libro) مثلاً، مذكر، وربطة العنق (la cravatta) مؤنثة. وتتكون صيغة الجمع في الغالب بتغيير الصائت في نهاية الكلمة، ولكن الأسماء التي تنتهي بصائت له نبرة مثل città أي مدينة، فلها شكل واحد لكل من صيغتي المفرد والجمع.

ويجب أن تتفق الصفة (النعت) مع الموصوف من حيث الجنس (التأنيث أو التذكير)، ومن حيث العدد (المفرد أو الجمع).

وتشبه الضمائر الشخصية للغة الإيطالية ضمائر اللغة الإنجليزية من حيث الأشكال المعينة حسب دورها في الجملة. وتدل نهاية الفعل المصرَّف على شخص وعدد الفاعل. ولاتحتاج معظم الجمل لضمير الفاعل، ولكنها أحياناً تستعمل للتأكيد أو التوضيح مثل: lo faccio، أي سوف أفعله.


الأفعال. تصنف الأفعال في اللغة الإيطالية في مجموعات حسب نهاياتها، ويضعها هذا في

ثلاث مجموعات: أفعال ( - are) مثل (cantare يغـني) ، وأفـعـال (- ire) (dormire ينام) ، وأفعال (ِ- ere) مثل (véndere يبيع)، كما تحتوي اللغة الإيطالية على الكثير من الأفعال غير المنتظمة.

وللفعل في اللغة الإيطالية سبع صيغ، لكل منها شكل بسيط وشكل مركب. وتتكون الأشكال البسيطة بإضافة نهايات للمصدر مثل: (نحن نغني cantiamo) الذي يمثل الفعل المضارع لـ (cantare). أما الأشكال المركبة، فتجمع الماضي المبني للمجهول للفعل الرئيسي مع الشكل المناسب لفعل الملكية المساعد (avere) وفعل الكون المساعد (essere). فتستعمل الجملة (ha cantato) (غنَّى)، المضارع للفعل (avere) لتكوين المضارع التام.


النظم. في اللغة الإيطالية نجد الجملة أقل ثباتاً منها في اللغة الإنجليزية، وخاصة في موقعي الفاعل والفعل. فالتأكيد في الجملة الإيطالية يقع في نهاية الجملة، فالجملة التي تعني: فعلها والدي مثلاً، قد تكون: (mio padre i' ha fatto) لتأكيد الفعل أو(li' ha fatto mio padre) لتأكيد الفاعل. ويمكن تحويل الجملة الإيطالية المكتوبة إلى سؤال بإضافة علامة الاستفهام في نهايتها فقط. ولا داعي لتغيير موقع الكلمات كما في اللغة الإنجليزية. أما عند التحدث بالإيطالية فإن الأسئلة غير المسبوقة بعلامة سؤال مثل (ما) أو (ماذا) يمكن توضيحها باستعمال تنغيم مرتفع بشكل حادّ.

وتتحد الضمائر والمكملات الخبرية مع الفعل لتكوين الجملة الفعلية التي تتبع ترتيبًا ثابتًا للكلمات، فيسبق الضمير الفعل دائما، مثل (أنت تراني mi vedi)، و (هو أعطاني إياها me lo dà)، و(هو أعطانى بعضها me ne dà).


التطور
تطورت اللغة الإيطالية تدريجيًا من اللغة اللاتينية العامية، التي كانت تستعمل في الحياة اليومية. انظر: اللاتينية، اللغة.

وقد ظهرت الإيطالية لغة مستقلة في حوالي القرن الحادي عشر الميلادي، وكانت تتكون من عدة لهجات محلية. ثم أصبحت اللهجة الصقلية الجنوبية هي لغة الآداب الرئيسية في بداية القرن الثالث عشر الميلادي. وقد كانت صقلية في ذلك الوقت مركزاً عظيماً للحياة الثقافية الأوروبية. وجذب بلاط الإمبراطور الروماني فريدرك الثاني في صقلية الفنانين والكتاب من جميع أنحاء أوروبا. وفي حوالي عام 1250م أصبحت توسكانيا مركز الحياة الثقافية في إيطاليا، فصارت لهجة فلورنسا التوسكانية هي لغة الأدب والثقافة. وتكوِّن اللهجة التوسكانية الأساس للغة الإيطالية الحديثة، وقد استعملها أعظم الكتاب مثل دانتي اليجييري وبترارك وجيوفاني بوكاتشيو. ومنذ القرن الرابع عشر وحتى القرن السادس عشر الميلاديين انتشرت الإيطالية لغة للتجارة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط. وفي منتصف القرن السادس عشر حلت اللغة الإيطالية محل اللغة اللاتينية تماما لغة للكتابة والقراءة.

ومازالت بعض اللهجات الإيطالية مستعملة حتى اليوم مثل الإيميلية، والليجورية، واللومباردية والبدمونتيسية والفينيسية في شمالي إيطاليا، وفي الجنوب الأبروزيسية والأبولية والكالابرية والنيبولوتية والصقلية. وتطغى اللغة الإيطالية المعيارية تدريجيا على هذه اللهجات التي تنحصر فقط في محيط الأسر والمجتمعات الخاصة.

وقد فقدت اللغة الإيطالية الحديثة الكثير من مميزاتها التوسكانية، واستعارت كلمات من اللهجات الإيطالية. وساهمت العديد من المجالات في تكوين الإيطالية المعيارية، منها الخدمة العسكرية والتعليم والاتصالات القومية بواسطة الصحف والكتب والراديو والتلفاز.

------------------------- 
كلمات وتعبيرات شائعة 
-------------------------- 
آنسة signorina الفندق l'albergo  
البدلة l'àbito القميص la camicia  
البلوزة la blusa القهوة il caffè  
الجونلة la gonna كبير grande  
جيد buono كذلك cosi  
الجيلاتي (البوظة)  il gelato الكرسي  la sedia  
حسناً  bene كيف حالك؟ come sta?  
الخضراوات la verdura لا no  
سيء cattivo لا أفهم non capisco  
سعيد allegro اللحم  la carne  
سنة anno مرحبا buon giorno  
سيد signor صباح الخير buon giorno  
سيدة signora مساعدة aiuto  
سيدي signore المطعم  il ristorante  
شكراً  grazie مع con  
الشوربة  il minestrone مفتوح aperto  
صغير piccolo المكرونة gli spaghetti  
الطاولة la tavola من فضلك per favore  
الطفل il bambino المنزل la casa  
عفواً  scusa نعم si  
فاتح الشهية l'antipasto نهار سعيد buona sera  
الفستان  il vestito وداعًا  arrivderci  
 
 Italian literature  
 
 
 العصور الوسطى

 النزعة الإنسانية وعصر النهضة

 فترة الباروك وعصر العقل

 الرومانسية

 القرن العشـرون

--------------------------------

الإيطالي، الأدب. يشمل الأدب الإيطالي روائع عديدة كُتبت منذ بدايات القرن الثالث عشر الميلادي. كما أنه عزّْز حركات ثقافية مهمة كان لها أثر دائم على آداب قومية أخرى. ولم تصبح اللغة الإيطالية لغة قومية عامة إلاّ بعد عام 1870م. ومع ذلك فإن إحدى خصائص الأدب الإيطالي أن له لغة موحدة خلال تاريخه الطويل. وقد حدث هذا التوحيد لأن ثلاثة كُتّاب إيطاليين كبارٍ في القرن الرابع عشر الميلادي هم دانتي اليجيري وبترارك وجيوفاني بوكاتشيو كتبوا بلغة مبنيّة على اللهجة التسكانية التي كان يتحدث بها أهل فلورنسا. ولقد قُلِّدت لغتهم وأعمالهم لبضعة قرون في الوقت الذي درج فيه الإيطاليون على استعمال لهجات منطوقة عديدة.


العصور الوسطى
يعتقد بعض العلماء أن الأدب الإيطالي نشأ عام 1225م عندما كتب القديس فرانسيس الأسيسي أنشودة الشمس. وكانت هذه القصيدة أول كتابة أدبية في اللغة الدارجة بدلاً من اللاتينية، وكانت تعبّر عن المشاعر الدينية للجماهير، لهذا تُعدُ أول صوت إيطالي في الأدب.

وفي صقلية تردَّد صوت إيطالي آخر. ففي بلاط الإمبراطور فريدريك الثاني في باليرمو خلال النصف الأول من القرن الثالث عشر الميلادي، تجمع الكثير من المفكرين والشعراء. وقد عُرف هؤلاء باسم المدرسة الصقليّة إذ كتبوا بلهجة صقلية مهذّبة. وقلَّدت قصائدهم قصائد العشق التي تَغَنَّى بها شعراء التروبادور الأوائل. وقد ابتكر هؤلاء الشعراء أشكالاً جديدة من الشعر مثل السوناتة وهي قصائد قصيرة جدًا.

تفرّقت المدرسة الصقلية بوفاة مانْفرِد بن فريدريك الثاني عام 1266م وانحطاط القوة السياسية في صقلية. إلا أن أعمالها أصبحت نموذجًا يحتذيه الشعراء الآخرون وخاصة في تسكانيا. وهناك لاقى غيتون دا أرِزُّو الاستحسان لما كتب من شعر في الحب بلغته الواقعية والغامضة في آن واحد . وقد عارض ريادته الفنية الشاعر غيدو غوِينْيزلّي أوف بولونا. ويعد غوينيزلي مؤسس ماعرف بالإيطالية بالأسلوب السلس الجديد، وهي مدرسة أضافت بعدًا فلسفيًا لشعر العشق التقليدي. حيث اعتبر شعراء هذه المدرسة النساء مخلوقات ملائكية والحب مصدر الفضيلة. وأثَّر هذا الفهم الجديد للحب، الذي عُبِّر عنه بأسلوب عذب صاف، على بعض شعراء فلورنسا وبشكل خاص غيدوكفالكانتي والشاعر الشاب دانتي أليجيري. وقد ساعدت الكوميديا الإلهية (1321م) لدانتي وهي أحد أروع الإنجازات الشعرية، على تكوين اللغة الإيطالية الأدبية.


النزعة الإنسانية وعصر النهضة
شجَّع بترارك على نشر أفكار ومواقف جديدة في الأدب الإيطالي في منتصف القرن الرابع عشر الميلادي، وساعد على تأسيس النزعة الإنسانية وهي حركة سعت إلى إحياء الثقافات الكلاسيكيّة وتأكيد أهمية الفرد. انظر: النزعة الإنسانية. كتب بترارك معظم مؤلفاته باللاتينية. إِلا أنه في كانزونير (كتاب الأغاني)، وهو مجموعة من القصائد باللغة الإيطالية، تحدث عن حبه لامرأة تُسمى لورا بلغة جميلة أصبحت نموذجًا يُحتذى لعدّة قرون.

أما صديق بترارك الحميم جيوفاني بوكاتشيو فقد كتب هو الآخر بعض مؤلفاته باللاتينية، إلاّ أنه ألَّف رائعته الديكا ميرون (حوالي 1349-1353م) باللغة الإيطالية. وتُصوِّر هذه المجموعة المؤلفة من مائة قصة قصيرة شخصيات ومشاهد العصر بكثير من الواقعية والفكاهة.

استمرت سيطرة الأدب الإنساني المكتوب باللاتينية على الأدب الإيطالي حتى النصف الثاني من القرن الخامس عشر الميلادي. وتركَّز إحياء الأدب باللغات الدارجة في فلورنسا إذ ظهرت مجموعة رائعة من الكُتَّاب في بلاط الشاعر والسياسي لورنزو دي مديتشي.

ومن بين هؤلاء الكُتَّاب برز أنجيلو بوليزيانو الذي مزج التقاليد الكلاسيكية بالدارجة في مؤلفه مقاطع شعرية للمناظرة كما سَخِر لويجي بولتشي من القصائد البطولية في عصره في ملحمته السّاخرة الثانية مور جانت ماجيور (1478- 1483م).

حدث أيضًا نشاط أدبي مهم في أجزاء أخرى من إيطاليا. إذ نظم ماتيو ماريا بولاردو، الذي كان يعمل في بلاط فرارا الشمالي، قصيدة الفروسية غير التامة بعنوان أورلاندو العاشق (1487م). وفي نابولي كتب جاكوبو سانازارو مؤلفه أركاديا (1501- 1504م). ضم هذا المؤلَّف شعرًا رعويًّا ونثريًّا وأثَّر على مؤلفين أوروبيين عديدين. ومع أن النزعة الإنسانية استمرت حتى أوائل القرن السادس عشرالميلادي، إلاّ أن أهمية الأدب المكتوب باللغة الدارجة ازدادت باطراد. واعْـتُبِر كتاب نيقولو مكيافيللي الأمير (كُتب عام 1513م طبع عام 1532م) أحد أشهر المؤلفات العالمية في العلوم السياسية. وهناك عمل مهم آخر لهذه الفترة هو أورلاندو فيوريوسو للكاتب لودوفيكو أريوستو (1516م)، (روجع عام 1521م وعام 1532م). ولربما كانت هذه القصيدة أعظم ما كُتِبَ من قصائد في الفروسية. وهي في حبكتها استمرار لأورلندو أناموراتو للشاعر بوياردو، إلاّ أنها مليئة بالسّخرية وعلى شكل حوار. يصف بالداساري كاستيليون في مؤلفه كتاب رجل البلاط (1518م، نشر عام 1528م) المثل الأعلى لرجل البلاط المهذّب والجمال الروحي.

وخلال أوائل القرن السادس عشر الميلادي بدأ الكُتَّاب الإيطاليون ينسجون لغتهم على منوال لغة بترارك وبوكاتشيو. وقد حدث هذا التطوُّر بشكل رئيسي بسبب المؤلفات الخلاّقة والنظرية لبيتر وبمبو. وأصبح شعر بترارك النموذج الذى احتذته قصائد عديدة في الحب الروحي.

وفي حوالي منتصف القرن السادس عشر الميلادي أحدثت حركة تجديدية في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية عُرفت باسم الإصلاح المضاد تغييرات في الفنون. انظر: الإصلاح المضاد، فقد حلّ الاهتمام بالمظاهر الشكلية المبالغ فيها محل الانسجام الذي هو المثل الأعلى للنهضة، ونجم عن ذلك أسلوب عُرف باسم الأسلوب التكلفي وأدّى إحياء كتاب الشعر لأرسطوطاليس، الفيلسوف الإغريقي القديم، إلى فتح نقاش حول طبيعة الأدب. وهذا النقاش أمدّ النقد الأدبي الحديث بقاعدته و بفكرته القائلة إن الفن تقليد للواقع. وقد تطوّرت المسرحية الإيطالية أيضًا خلال القرن السادس عشر وبشكل خاص ما عُرِفَ باسم الكوميديا ديل أرت وهى كوميديا مبنية على الارتجال.


فترة الباروك وعصر العقل
في حوالي القرن السابع عشر الميلادي كانت الأوضاع الدينية والسياسية في إيطاليا عاملاً مساعدًا تسبب في انحطاط الأدب فيها، إذ حاولت أسبانيا وفرنسا السيطرة على إيطاليا. وظهرت الأزمة بوضوح في فترة الباروك في القرن السابع عشر الميلادي، وهي الفتره التي خسرت فيها إيطاليا قيادتها الثقافية لأوروبا. ومع ذلك كُتِبتَ بعض الروائع الأدبية مثل قصيدة جيامبا تيستا مارينو الأسطورية الطويلة بعنوان أدونيس (1623م). ومن نتاج فترة الباروك أيضًا النثر الواضح والعلمي الذي كتبه جاليليو، وكتاب مدينة الشمس للكاتب توماسو كمبانيلا (1623م) الذي يصف فيه المؤلف مجتمعًا مثاليًا يحكمه كاهن فيلسوف.

حدثت نهضة أدبية خلال فترة معينة في القرن الثامن عشر الميلادي سميّت عصر العقل. ففي الشعر تصارع أسلوب أسهل وأقل تعقيدًِا يُعرف بأركاديا مع الأسلوب الباروكي الأكثر تعقيدًا. فقد كيّف بيترو متاستاسيو مواضيع كلاسيكية لتلائم الذوق الدارج وذلك في الكلمات التي كتبها للأوبرا. واستبدل كارلو جولدوني الكوميديا دل آرت بمسرحيات مُؤَلَّفة تمامًا. وقد صوّر الطبقات المتوسطة في مؤلفات كثيرة. وأعاد فيتوريو ألفييري المأساة الكلاسيكية في صول (1782م) وغيرها. وكتب سيزار بكاريا مؤلَّفَه حول الجريمة والعقاب (1764م) وفيه يهاجم بشدة التعذيب وعقوبة الإعدام، وهاجمت قصيدة جوسيب باريني الناقصة بعنوان اليوم (1763-1765م) الطريقة الفارغة التي يمضى بها النبلاء أيامهم.

وفي نهاية القرن الثامن عشر أدّت رغبة خلق التوازُن بين العقل والتقليد إلى تطوّر الكلاسيكية الجديدة (الكلاسيكية المحدثة). وكان كاتبها الرئيسي هو يوجو فوسكولو .


الرومانسية
كانت الرومانسية حركة رفعت العاطفة فوق العقل، والتاريخ القوميّ فوق الأساطير، والفردية فوق العالمية. وقد اعتنق الكتاب الإيطاليون الحركة الرومانسية في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي، وتزامنت الحركة مع بعض أفكار الحركة الوطنية التي أدّت إلى توحيد إيطاليا سياسيًا والتحرُّر من السيطرة الأجنبية والتي أُطلق عليها بالإيطالية اسم ريزورجيمنتو. وكانت رواية المخطوب (1827- 1840-1842م) للكاتب أليساندور مانزوني، أكبر كاتب إيطالي رومانسي، أول رواية إيطالية تاريخية تمجّد القيم الدينية كالعدل، والعون الإلهي. وكانت المسرحيات المأساوبة التي كتبها مانزوني مثل كونت كارماجنوولا (1820م) و أدلشي (1822م) أول مسرحيات تتحرر من المبادئ الكلاسيكية. وقدكتب أحد أكبر شعراء هذه الفترة وهو جياكومو ليوباردي مؤلفًا بعنوان أغان (1836م) وتُعبّر هذه القصائد عن نظرة شديدة التشاؤم نحو الطبيعة الإنسانية.

وقد صحب عملية توحيد إيطاليا عام 1870م عدم استقرار اجتماعي واضطراب سياسي. وتركّزت الاستجابات الأدبية للوضع إما في الحنين إلى أمجاد إيطاليا الغابرة أو في محاولة جعل إيطاليا الجديدة أمرًا مفهومًا. وجاءت أول استجابة من الشاعر جيوسو كاردوشي إذ أبدى احتقارًا للمبالغات العاطفية الرومانسية. وبدلاً من ذلك فضّل تمجيدًا كلاسيكيًا للقيم الوطنية. وجاءت الاستجابة الثانية على شكل حركة واقعية في الرواية عُرفت في إيطاليا باسم فاريسمو. وقد وُصف أعضاء هذه الحركة، بما أمكن من موضوعية، حياة وعاطفة الفقراء والمهاجرين. وقد صوّر جيوفاني فيرجا، أبرز كُتَّاب هذه الحركة، الفلاحين وصائدي السمك الصقليين في رواية البيت المحاذي لشجرة المَشْمَلَة (1881م) كما سار جابريلي دي أنونيزو على نهج كاردوتشي في تمجيد القيم التاريخية. ونظم جيوفاني ماسكولي شعرًا ذا صدىً صوفيّ أثّر في الكثير من الشعر اللاّحق.


القرن العشـرون
تأثّر الأدب الإيطالي في أوائل القرن العشرين بحركة تدعى المستقبلية. وقد كتب فيلبوتوماسو مارينتي بيان المستقبلية (1909م). ودعا هذا البيان إلى استعمال اللغة والمجاز المناسب لتمجيد سرعة عصر الآلة وعنفه. وكتب لويجي بيرانديللو روايات ومسرحيات ركّزت على مواضيع مثل الهوية الشخصية وعبث الواقع. وتبرز هذه المواضيع في روايات إيتال سفيفو. وتظهر المواضيع نفسها مقرونة بالتشاؤم الفلسفي في مؤلفات الشعراء يوجينيو مونتال، الشاعر الإيطالي البارز في القرن العشرين الميلادي، وسالفاتوري كواسيمودو وجوسيب أونجاريتي.

ولمدة عشرين سنة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945م حاول الكتاب الإيطاليون إعادة تنظيم أدب البلاد حسب أسلوب واقعي عرف بالواقعية الجديدة. وكان ألبرتو مورافيا رائد مؤلفي فترة ما بعد الحرب، وقد ضمت هذه المجموعة من الكُتَّاب روائيين أمثال سيزار بافيس وفاسكو براتوليني وإليو فيتوريني .

وفي فترة لاحقة أجرى الكُتَّاب الإيطاليون الكثير من التجارب. ومن بين هؤلاء الكُتَّاب الروائي إميليو جادا والشاعر بيير باولو باسوليني. وهناك مؤلفون آخرون مهمّون في أواخر القرن العشرين مثل الروائي إِتالوكالفينو والكاتب المسرحي داريو فو الذي حاز جائزة نوبل في الأدب عام 1997م .