المصالح

السِياسة (جلب المصالح ودرء المفاسد)

 أولاً/أفراداً
"وهي المصالح الأساسية للفرد ومحاور الكتاب والسنة وجميع الكتب السماوية

1-العقل

2-الدين

3-النفس

4-المال

5-العرض

6-النسل

7-الدم

ثانياً/جماعياً
"وهي المصالح الأساسية والمرسلة لجمع ولابد منها 
تدبر سورة يونس

1-الثقافية= الفكرية والآدبية والفنية ,

2-الوجدانية =الروحانية أو الدينية ,

3-الإجتماعية,

4-السياسية,

5-الإقتصادية,
الكيانات الثلاث

6-القومية الكبرى =الكونية أوالعالمية ,

7-القومية الوسطى =المحلية,

8-القومية الصغرى أو النووية= الأسرية >النقابية <أبناء الكار الواحد 

9- الترويضية أو الترفيهية =الترويحية  "كالرياضات والألعاب الفردية والإجتماعية عقلية أو بدنية"

هل تذكرون آية وحديث لكل مصلحة من تلك بشرط أن تكون واحدة للحفظ و الثانية لدرء المفاسد
وهل تعلمون حد ردع لكل واحدة ؟؟
========== أو
أذكروا آيات الحفظ وآيات درء المفاسد وآيات الحدود وآيات الأحكام لكل مصلحة
أذكروا أحاديث الحفظ و أحاديث درء المفاسد و أحاديث الحدود و أحاديث الأحكام لكل مصلحة

=====

{سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ}[الأعراف : 146]
{يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ}[غافر : 29]
{وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ}[غافر : 38]
{سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ}[الأعراف : 146]

====

السياسة /هي مجموعة التدابير والحكم اللازمة لجلب المصالح والحفاظ عليها من المفاسد للمخلوقات وفق ما أنزل خالقها "ولا ينبئك مثل خبير 

 "ويعد الألتزام بها عدلاً وملكاً وسبيل الرشاد
وتعد كنشاط وفعل  خلافةً وجهاداً

ويعد انتاجها وتحقيقها   فوزاً سواء لحظياً "الحياة الدنيا   " وختاما "الحياة الأخرى   "

ويكن احترافها وحنكها "الأخذ بالعزيمة الأقوى أولويا ً تقوى والأخذ بالرخصة ضيقاً  رحمة ولطفاً "

وتعد المصالح هي موضوع المناهج والعلوم السياسية ومقصودها الضروري "" لحكمة أداء الأمانة "النسل/النفس/ العقل/الدم / الدين/المال/العرض" أو جماعياً بنياوياً اقتصادي =التحتي - وجداني - نفساني =فوقي - اجتماعي =سطحي الخ

وتعد التدابير وقائية "سياسات وقوانين تسيرها وتنظيمها كحلال " أو علاجية "سياسات العقابية كحرام " هي حاجيتها لأداء سنة الله في تدبيره وسنة رسوله

وتعد الأفكار والأداب والسلوكيات الأخلاقية هي زينتها وتحسينياتها لحكمة استبقوا الخيرات وأتقاكم =التفوق والتقدم الحضاري 

 {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات : 13]التقدم الأنثربولوجي"
ويعد الأشتغال بها وتريضها هو سمرها ورفاهيتها لحكمة الترويض والتأهيل (تربوية)
وختاماً
تعد المناهج وآليات التنفيذ هي المسمى الذي تخصص وتحدد نوعية السياسية بمرجعية كذا وعلى هذا يكن الجزاء   بحكمة
{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} [المائدة : 48]